17 أغسطس هل تعرف تاريخ الفرينة؟
في قديم الزمان، كان القمح البري يحصد عشوائيا ويستهلك نيئاً، مشوياً أو على شكل فسيلات أو عصيدة . مع استقرار الانسان، جعلت التقنيات الزراعية الأولى من الممكن انتقاء الحبوب لزراعتها. منذ أكثر من 8000 عام ، في قرى قديمة جدًا مثل كاتالِيك هووك بجبال الأناضول، كانت الحبوب تخزن، كل نوع على حدى، في غرف حفظ: حنطة، قمح صلب، قمح لين …
في حوالي سنة 3000قبل الميلاد، تم تحويل القمح إلى فرينة عن طريق الطحن العمودي:تسحق الحبوب باستعمال حجر الصوان ثم تهرس بالهاون أو المدقة. في وقت لاحق ظهرت تقنية الطحن الأفقي التي تستخدم الاحتكاك بين حجرتين.
طور المصريون بعد ذلك المخروط الدوارللقيام بعمل أكثر دقة. كانت هذه الآلات تشغل بواسطة اليد أومن قبل العبيد، الحمير أو الثيران في حال ما إذا كانت ضخمة.
في حوالي العام الأول للميلاد، ظهرت أولى طواحين الماءلتخليص الإنسان والحيوان منالعمل ليل نهار.
في حوالي العام 1000 بعد الميلاد، مكنت طواحين الهواءمن تحويل القمح إلى فرينة حتى في المناطق التي لا توجد بها تيارات مائية وفيرة ، صيفاً و شتاء.
في عام 1820، فتح اختراع العجلة المعدنية الباب للطحن الصناعي.
تظل الفرينة، على مر العصور والحضارات، مكونًا أساسيًا حساساً يجب الحفاظ على جميع صفاته حتى الاستخدام. نصيحتنا: قوموا بتخزينه في مكان جاف، محميًا من القوارض والحشرات واستهلكوه بسرعة (بين شهر واحد وشهرين على الأمثل(. ستكون بذلك سليمة تماما!
عليك أن تكون تسجيل الدخول لإضافة تعليق